عندما بدأت كارسيا عملها في Apple بوظيفة مختص بدوام جزئي، كان لفريق القيادة في المتجر الذي عملت به بالغ الأثر في تطورها بدرجة فاقت جميع توقعاتها.
"ثقافة متجر Apple Store مُحفزة للتطور حقاً، فالجميع هنا يسهمون في تأهيلك لتحقيق النجاح. نحن جميعاً نحصل على الدعم العام الذي يساعدنا في تطوير مسيرتنا المهنية، ولكن القادة هنا يتعاملون أيضاً مع اهتمامات ومواهب كل فرد على حدة. لقد لاحظ المديرون الذين عملت معهم امتلاكي لسمات شخصية واعدة. لذا، آمنوا بقدراتي على الإسهام في القيادة في مرحلة ما، ومن ثم دعموا هذا الجانب في شخصيتي. وكان هذا الحافز الأكبر لي."
حرصت كاريسا على الاستفادة القصوى من كل الفرص لبناء مهاراتها واكتساب المزيد من الخبرة في وظائف مختلفة. ومن خلال مشاركتها في إطلاق أول برنامج تدريبي عن ساعة Apple Watch التي تعد أول جهاز قابل للإرتداء من أجهزة Apple، وجدت نفسها تزدهر في خضم مجموعة من التجارب المهنية الجديدة داخل المتجر، وفي النهاية تمت ترقيتها لتولي منصب إداري.
والآن، بعد تعيين كاريسا "مديرة أولى"، أصبحت حريصة للغاية على تقديم الدعم والتشجيع لكل من أفراد فريقها خلال مسيرتهم الوظيفية في Apple. "تتمثل وظيفتي الآن في مساعدتهم على بلوغ أهدافهم المهنية، هنا في المتجر أو في أي جزء آخر من Apple. يتوقف الأمر على ما يرغب كل عضو من فريقي في الحصول عليه من تجربته في Apple."
وفي ضوء ذلك، ينصب تركيز كاريسا على توفير فرص عمل للمزيد من الأشخاص أكثر من أي وقت مضى. وبفضل انضمامها إلى العديد من جمعيات شبكة التنوع الاجتماعية في Apple، تمكّنت من تنمية علاقاتها بمدراء آخرين حول العالم، وطبقت ما تعلمته على نطاق أعمالها. "تعيين المزيد من النساء في وظائف تقنية وإضفاء المزيد من التنوع على متجرنا يجعلاني فخورة بكوني قائدة لاتينية تعمل في Apple."