منذ ذلك الوقت، حرصت بويكن على اقتناء كل ما تيسر لها من وسائل التكنولوجيا. وقد قادها شغفها وهوسها بالتصوير إلى اقتناء كل جديد بدءاً من كاميرات الكاسيت كامكوردر وصولاً إلى سماعات AirPods وأجهزة iPhone، والتي تستخدمها في الاستوديو إلى جانب كاميرا DJI Osmo لتسجيل بروفاتها من كل الزوايا. كما ألفت كتاباً بعنوان ”لحظات“ جمعت فيه إبداعاتها وتأملاتها وصوراً لها، ولها سلسلة فيديوهات (صورتها واستخدمت برنامج Final Cut Pro للقيام بأعمال المونتاج عليها بنفسها) تستخدمها للتعبير عن نفسها في وقت فراغها. وطلابها هم أحدث الوسائل التي تستخدمها للتعبير عن إبداعها.
وتقول بويكن: ”أستخدم سماعات AirPods لأتأكد من أن تخرج أعمالي بالصورة التي يجب أن تكون عليها، ولكنني لا أسمح لهم دائماً بسماع ما نعمل عليه، لأن عدم سماعهم يجعل إحساسهم طبيعياً، فلا يحاولون التقيد بخط واحد أو نغمة واحدة. ولكن يمكن أن أعطيهم بعض الملاحظات عن نوعية الإحساس الذي يناسب الموسيقى قبل أن يسمعوها.“
وتقول مارتينا فيادانا، إحدى طالبات مدرسة The Ailey School والتي تعتمد عليها بويكن لتنوب عنها في تجسيد الرقص على طريقتها إلى أن تستعيد قدرتها الكاملة على الرقص مرة أخرى: ”تساعدنا في أن نبقى دائماً في أفضل أحوالنا الذهنية، فنحن بالنسبة لها كلوحة فنية تُعبر عن فنها عليها، وما تقوم به يشبه الأعمال الإبداعية للرسامين.“