أوليفيا أومز، طالبة بالسنة الثالثة بالأكاديمية تخصص موسيقى شعبية جاءت للمدرسة مغنية ولاعبة جيتار والآن تتنقل بين هنا وناشفيل لتسجيل أغانيها كمغنية أغاني الريف الأمريكي (الكانتري)، (غنت أوليفيا أومز في بداية إحدى حفلات Lady Antebellum مع فرقتها: Olivia Ooms and The Resistors.)
يرفع الستار الساعة السابعة والنصف مساء في مسرح مدرسة هانتنجتون بيتش الثانوية ومبنى الجرس.
ينطلق العرض بدون أي مشكلات (تقريباً) ويقدم الطلاب أغانيهم بقوة تماثل أياً من المحترفين. يقف لاعبو الطبول وآلات النفخ والمغنيين الإضافيين في صف على المسرح فيما يبهر طلاب الغناء (وكل منهم يغني أغنية خاصة به) الجمهور بأغانٍ من تأليفهم أو بعض من الأغاني المعاصرة ذات الشعبية مثل أغاني جورجا سميث وليون بريدجز. وفي الكواليس، يعد فريق من الطلاب ما يصاحب كل أداء من فيديو بث مباشر وفيديو مسجل باستخدام جهاز iMac واحد.
لا يخيفهم شيء، هذا مجرد أحد سبل وصف الطلاب الذين أصبحوا الآن مستعدين لما بعد انتهاء الدراسة الثانوية.
يقول أديسون لوف، مدير الآلات ببرنامج تكنولوجيا الموسيقى والإعلام والترفيه وخريج دفعة عام 2014: ”لا أعرف إذا كان على الطلاب الاستعداد لأي شيء، بل العالم هو الذي عليه الاستعداد لهؤلاء الشباب.“